روائع مختارة | قطوف إيمانية | أخلاق وآداب | رسالتي لكل فتاة عامة

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > قطوف إيمانية > أخلاق وآداب > رسالتي لكل فتاة عامة


  رسالتي لكل فتاة عامة
     عدد مرات المشاهدة: 2016        عدد مرات الإرسال: 0

رسالتي لكل فتاة عامة وللمخدوعة بـ العلاقات العاطفية خاصة.

فإنه من المؤسف والله ما يحصل لفتيات مسلمات.

وخصصت الفتيات بالذات لمأساتهن العظيمة تجاه ما يسمى بالعلاقات العاطفية مع شاب أو شباب، والحقيقة ذئب أو ذئاب لا ترحم، ولا تقدر، ولا تضع أهمية لنصيحة أعظم البشرية وأمينها.

رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال: «رفقاً بالقوارير..» وصدق الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى.

يا شباب ويا رجال! رفقاً بالقوارير.. رفقاً بالقوارير.. فإنه والله من أعظم المصائب التي تفت الأفئدة أن يذهب ويُدمر عرض مسلمة ضعيفة، فلا هي مع الأحياء ولا مع الأموات، تذوق ألوان الحسرات والآهات والأنات والآلام التي لا يعلم بها إلا الله سبحانه.. فلا أمل لها في حياة سعيدة تستقر بها وتطمئن لها إلا ما شاء الله.. وحسبها ربها يكفيها ما أهمها إن هي تابت، فالتوبة تجب ما قبلها، والله يعلم ما في الصدور، وقد يغفر لها وما ذلك على الله، فالله معها ولا غيره يحفظها إن حفظت حدوده.

¤ رسالة أخرى:

عجباً لفتاة تسمع بقصص ولا تعتبر! والمشكلة أنها بنفس الأحداث والبدايات وغالباً نفس النهايات!

فعذراً إن وصفتها بـ غبية! بكل ما تعنيه الكلمة.

فالذكية الفطنة التي تبتعد عن مواطن الشك وتحفظ نفسها ليحفظها ربها عز وجل.

ولتعلم أن الدعاء والصحبة الصالحة من أعظم أسباب حفظ الله لها، فـ: {إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ}.

ابدئي بنفسك.. غيري صحبتك السيئة التي تجرك إلى المهالك، وإحذري من خطوات الشيطان ولا تصدقي كل مدعِ، فالأسلوب من ذلك الذئب الغبي أيضاً يتكرر!

فالعبرة.. العبرة..

واتقي الله، واحفظي الله يحفظك.

¤ والكلمة الأخيرة:

لذلك الشاب الخادع اللئيم.. ألا فليتق الله ولا يعبث ببنات المسلمين، وليعلم أنه دينٌ يرجع على أهل بيته وأقاربه!!

فهل ترضى ذلك لأمـك.. لأخـتك.

إذاً: فليحذر الغفلة، وأن يأخذه الله على حين غفلة منه، إما بخاتمة سيئة أو بحياة مؤلمة لا تطيقها نفسه، فكيف بفتاة أخذ منها أعز ما تملك؟!

فأين الرحمة من قلبه.. أيــن؟!

ولا يغره أصحاب السوء فيأخذ هذه الأمور التي تتعلق بالأعراض على سبيل اللهو والمزاح!

فكثير منها تختم بخاتمة لا يرضاها، فليشغلوا الفراغ بما ينفع دنيا وآخره، وفي ديننا ما يملأ الفراغ، كحفظ القرآن، وحلق الذكر، وغيره من الترفيه المباح، فلا راحة حقيقية إلا بها.

نسأل الله أن يهدي شبابنا وفتياتنا لكل خير وصلاح ونفع للأمة الإسلامية.

هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

الكاتب: هند بنت عبد الرحمن.

المصدر: المختار الإسلامي.